بأحد الشوارع المقابلة لبيتنا تمر سيارة المرسديس...شيخ البلدية ومسؤول الحزب وضابط الناحية في جولة تناجٍ حميمة...السيارة كالشبح تجرُ أعينًا مُتلصصة من المارة مُخلفة زجاجات خضراء تبرق يسارع الأطفال لالتقاطها ..في صباح يوم الجمعة يتجه الثلاثة لأداء الصلاة ونيل البركة ونفض غبار الشك عن الوجوه المتربصة.